وأما الحلّ: فهو أن ينثر نظم؛ كقول بعض المغاربة: (فإنّه لمّا قبحت فعلاته، وحنظلت نخلاته، لم يزل سوء الظنّ يقتاده، ويصدّق توهّمه الذى يعتاده)؛
ـــــــــــــــــــــــــــــ
عمدة الخير عندنا كلمات … أربع قالهن خير البريه
اتق الشبهات وازهد ودع ما … ليس يعنيك واعملن بنيه (?)
فإنه أشار لقوله صلّى الله عليه وسلّم:" الحلال بين والحرام بين وبينهما أمور مشتبهات" (?) وقوله عليه الصلاة والسّلام:" ازهد فى الدنيا يحبك الله" (?) وقوله عليه الصلاة والسّلام:" من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه" (?) وقوله عليه الصلاة والسّلام: إنما الأعمال بالنيات (?) وقد يقال: إن هذا الباب كله من التلميح كما ستراه.
الحل: ص: (وأما الحل إلخ).
(ش): الحل عكس العقد، وهو أن يجعل النظم نثرا قال المصنف: وشرط كونه مقبولا أمران، أحدهما: أن يكون سبكه مختارا لا يتباعد عن سبك أصله، والثانى: أن يكون حسن الموقع مستقرا فى محله غير قلق، وذلك كقول بعض المغاربة: فإنه لما قبحت فعلاته، وحنظلت نخلاته، لم يزل سوء الظن يقتاده، ويصدق توهمه الذى يعتاده. فإنه حل لقول أبى الطيب: