وتضمين المصراع فما دونه: إيداعا ورفوا.

العقد

وأما العقد: فهو أن ينظم نثر لا على طريق الاقتباس؛ كقوله (أبى العتاهية):

ما بال من أوّله نطفة … وجيفة آخره يفخر؟

عقد قول على - رضى الله عنه -: (وما لابن آدم والفخر، وإنّما أوّله نطفة، وآخره جيفة).

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و) يسمى (تضمين المصراع فما دونه إيداعا ورفوا) ولا يخفى مناسبة هاتين التسميتين.

العقد:

ص: (وأما العقد إلخ).

(ش): العقد أن يؤخذ الكلام النثر، فينظم، لا على طريق الاقتباس، أى لا كما يفعل فى الاقتباس، سمى عقدا، لأنه كان نثرا محلولا فصار نظما معقودا بالوزن، كقوله يعنى أبا العتاهية:

ما بال من أوّله نطفة … وجيفة آخره يفخر؟ (?)

فإنه أخذه من قول على - رضى الله عنه - " ما لابن آدم والفخر، وإنما أوله نطفة وآخره جيفة" قال المصنف: وقد يعقد القرآن، كقول الشاعر:

أنلنى بالذى استقرضت خطا … وأشهد معشرا قد شاهدوه

فإن الله خلاق البرايا … عنت لجلال هيبته الوجوه

يقول: إذا تداينتم بدين … إلى أجل مسمى فاكتبوه (?)

يشير بقوله تعالى: إِذا تَدايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ (?) وقد يعقد الحديث، كما روى عن الشافعى رضى الله

عنه أنه قال:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015