. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ـــــــــــــــــــــــــــــ
ومنه قوله عليه الصلاة والسّلام: الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف ابن يعقوب بن إسحق بن إبراهيم (?) صلّى الله عليهم أجمعين ولك أن تقول: قد عد المصنف مثل هذا فى أول الكتاب مستهجنا، ومثله بقوله:
يا علىّ بن حمزة بن عماره … أنت والله ثلجة فى خياره (?)
وما ذكره المصنف من حد الاطراد هو المشهور، ومنهم من يسمى الاطراد ذكر الأسماء مطلقا وكذلك صنع ابن رشيق فى العمدة، فإنه جعل الاطراد فى قول المتنبى:
وحمدان حمدون وحمدون حارث … وحارث لقمان ولقمان راشد (?)
واعلم أن ابن رشيق قال عن المتنبى: إنه جاء بالتعسف كله فى قوله لسيف الدولة:
فأنت أبو الهيجا ابن حمدان يا بنه … تشابه مولود كريم ووالد
وحمدان حمدون وحمدون حارث … وحارث لقمان ولقمان راشد (?)
قال: وجعله أنياب الخلافة بقوله:
أولئك أنياب الخلافة كلّها … وسائر أملاك البلاد الزّوائد (?)
قالوا: هم سبعة بالممدوح والأنياب فى المتعارف أربعة، إلا أن تكون الخلافة تسامحا، أو كلب بحر، فإن أنياب كل واحد منهما ثمانية، اللهم إلا أن يريد أن كل واحد ناب للخلافة فى زمانه فقط، فيصح (وفيه من الزيادة على ما قبله) أنه زاد فى العدد واحدا وأنه جعل كل ابن هو أبوه فى الخلافة، وكرر كل اسم مرتين فى بيت واحد، فهم أربعة أسماء انتهى.