عن المغيرة بن شعبة - رضي الله عنه - قال: «انْكَسَفَتْ الشَّمْسُ يَوْمَ مَاتَ إِبْرَاهِيمُ ـ أحد أبناء النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - ـ فَقَالَ النَّاسُ: انْكَسَفَتْ لِمَوْتِ إِبْرَاهِيمَ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وآله وسلم -: «إِنَّ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ آيَتَانِ مِنْ آيَاتِ اللهِ لَا يَنْكَسِفَانِ لِمَوْتِ أَحَدٍ وَلَا لِحَيَاتِهِ فَإِذَا رَأَيْتُمُوهُمَا فَادْعُوا اللهَ وَصَلُّوا حَتَّى يَنْجَلِيَ» (?).
فلو أن ساحراً أو كذاباً أو مشعوذاً حدث معه هذا الموقف لاستغله واعتبره دليلاً على صدقه، ولكن المعصوم - صلى الله عليه وآله وسلم - لا ينطق عن الهوى، إن هو إلا وحي يوحى.
المسلم: من الذي خلق هذا الكون وخلقك وخلقنا جميعا؟
النصراني: الله.
المسلم: من هو الله؟
النصراني: عيسى.
المسلم: أفهم من هذا أن عيسى خلق أمه مريم؟ وخلق موسى الذي جاء قبله؟
النصراني: عيسى ابن الله.