* يُقِرّ النصارى الكاثوليك والبروتستانت أن عيسى بن مريم ـ عليهما السلام ـ هو ابن الله حقيقة، وهو أقنوم ثان في آلهة ثلاثة غير منفصلة، وعلى ذلك يكون الأب هو نفسه الروح القدس هو نفسه الابن يسوع «عيسى».
قارن هذه العقيدة بما ورد في (إنجيل متى 1: 18): «وُجِدَتْ حُبْلَى مِنَ الرُّوحِ القُدُس».
والسؤال هنا: هل حبلت مريم إذن من ابنها يسوع، الذي هو الله، الذي هو الروح القدس؟!
* أما الأرثوذكس فيقولون بأن المسيح هو الله نفسه نزل ليتفقد شعبه.
والسؤال هنا: لمن كان يصلي يسوع إنْ كان هو الله؟! لمن كان يتضرع ويبكي حتى يرفع الله عنه كأس الموت؟! (انظر إنجيل متى 26: 39). لو كان عيسى هو الله فمن الذي كان يدبر أمر المخلوقات عندما كان الإله في بطن أمه؟! ومن الذي كان يحيي ويميت ويقدر الأرزاق وهو على هذه الحال؟! وعندما قتله اليهود ـ كما يزعم النصارى ـ فقد بقي العالم بدون إله، فمن الذي كان يسيّر