71 - فصل
في الاشتغال بعلم المغيبات، وتحصيلها بطرق الكسب
من أحكام النجوم والفال والقرعة والسانح والبارح
وعلم الكتب والرمل ونحو ذلك
وهذا الفن هو مفتاح كل فتنة في الدنيا والدين، وقل من تعلق به فأفلح، لأن مرجعه إلى الكهانة، وهي ضد الحق، وقد قال (ص): ((من أتى عرافا ليسأله، فقد كفر بما أنزل على محمد)) (?) يعني: إن اعتقد اطلاعه على الغيب، وإلا فكفر دون كفر.
قال العلماء: وقرعة الطيور والدوائر والأنبياء ونحوها من باب الاستقسام بالأزلام، وبالغوا في ذلك إلى أن عدوا منه الاستفتاح في المصحف، وحكاية الوليد العاصي (?)، في تمزيقه بسبب ذلك معلومة، وقوله (ص): ((كان نبي من الأنبياء يخط، فمن وافق خطه خط ذلك النبي فذلك)) (?) الحديث، إشارة