طلحة بن مصرف (?) عن عبد الرحمن بن عوسجة عن البراء بن عازب - رضي الله عنه - قال. كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول إذا أصبح وأمسى: "أصبحنا وأصبح الملك لله، والحمد لله، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إنّي أسألك (من) (?) خير هذا اليوم وخير ما بعده، وأعوذ (?) بك من شرّ هذا اليوم وشرّ ما بعده، اللهم إنّي أعوذ بك من الكسل وسوء الكبر، وأعوذ بك من عذاب في النار وعذاب في القبر".

نوع آخر:

39 - حدثنا الحسين بن محمد قال: أخبرنا أبو داود قال: حدثنا أبو قتادة قال: حدثنا أبو الورقاء قال: حدثنا ابن أبي أوفى قال: كان

ـــــــــــــــــــــــــــــ

و"الدعاء" (2/ 927/ 295) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 337) - من طريق غسان بن الربيع عن أبي إسرائيل به.

قال الحافظ: "وسنده حسن".

قلت: لعله يعني: لغيره، وإلا؛ فإن أبا إسرائيل الملائي، وهو إسماعيل بن خليفة؛ ضعيف لسوء حفظه.

قال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (10/ 114): "رواه الطبراني في "الكبير"؛ وفيه غسان بن الربيع وأبو إسرائيل المُلائي: كلاهما الغالب عليه الضعف، وقد وثقا، وبقية رجاله رجال الصحيح" أ. هـ.

قلت: لكن غسان بن الربيع توبع؛ تابعه إسماعيل بن أبان الورّاق -وهو ثقة-؛ كما عند المصنف، فتعصيب الجناية بأبي إسرائيل وحده أولى.

ويشهد له في الجملة حديث ابن مسعود - رضي الله عنه - السابق، والله أعلم.

39 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه عبد بن حميد في "مسنده" (1/ 472/ 530 - منتخب) - ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 381) -، والحسين المروزي في "زوائد الزهد" (384/ 1085)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 928/ 296) - ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 381) -, وابن عدي في "الكامل في الضعفاء" (6/ 2052)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (89) بطرق عن أبي الورقاء به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015