أمسى: "أمسينا وأمسى الملك لله، والحمد (لله) (?)، ولا اله إلا الله وحده لا شريك له، اللهم إنّي أعوذ بك من الجبن، والبخل، وسوء الكبر، وفتنة الدنيا، وعذاب القبر، وعذاب النار".

وإذا أصبح قال: مثل ذلك -وزاد زبيد عن إبراهيم بن سويد عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله يرفعه- قال: وإذا أمسى قال: "لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك، وله الحمد، (يحيي ويميت) (?)، وهو على كل شيء قدير".

38 - أخبرنا إسماعيل بن إبراهيم بن بلال (قال) (?): حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي قال: حدثنا إسماعيل بن أبان قال: حدثنا أبو إسرائيل عن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وأخرجه ابن أبي شيبة في "مصنفه" (10/ 238 - 239/ 9325)، و"مسنده" (1/ 213 - 214/ 314) وعنه مسلم في "صحيحه" (4/ 2089/ 2723)، وأبو يعلى في "مسنده" (8/ 431 - 432/ 5014)، وأبو نعيم في "المستخرج"- ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 336) -, وابن حبان في "صحيحه" (3/ 243 - 244/ 963 - إحسان)، والطبراني في "الدعاء" (341 و 342) بطرق عن حسين بن علي الجعفي به.

وأخرجه مسلم (4/ 2088)، والنسائي في "عمل اليوم والليلة" (573)، وأحمد (1/ 440)، وأبو نعيم في "المستخرج" -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 335) - ومن طريق أخرى (2/ 335) عن عبد الواحد بن زياد.

وأخرجه مسلم (4/ 2089)، وأبو داود (5071)، والترمذي (3390)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (24)، وأبو نعيم في "المستخرج" -ومن طريقه ابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 335) - بطرق عن جرير بن عبد الحميد.

ثلاثتهم (زائدة بن قدامة، وعبد الواحد بن زياد، وجرير بن عبد الحميد) عن الحسن بن عبيد الله به.

وقال الترمذي: "حسن صحيح".

ورواية زبيد التي ذكرها النسائي -ومن طريقه المصنف عقب الحديث-: أخرجها مسلم (4/ 2089).

38 - حسن لغيره؛ أخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (2/ 24/ 1170)،

طور بواسطة نورين ميديا © 2015