عن أبي هريرة - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: " (إن) (?) في القرآن سورة ثلاثون آية شفعت لصاحبها حتى غفر له: {تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ} [الملك: 1].

نوع آخر:

686 - حدثنا محمَّد بن خريم (بن مروان) (?) ثنا هشام بن عمار ثنا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

فليصحح؛ وابن بشران رواه من طريق ابن الضريس من طريق خالد بن الحارث عن شعبة، كذا هو في "فضائل القرآن" له بإثبات شعبة وليس ربيعة.

686 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه ابن عدي في "الكامل" (4/ 1634) -ومن طريقه البيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 487 - 488/ 2486) - عن الحسن بن سفيان عن هشام بن عمار به.

لكن قال: عن "الخليل بن موسى" بدلًا من "سعيد بن يحيى".

وأخرجه ابن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص 166 - مختصره)، وأبو يعلى في "مسنده"، كما في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 221/ 7938)، والطبراني في "المعجم الكبير" (20/ 185/ 525)، وأبو الفضل الرازي في "فضائل القرآن" (112/ 77)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 349)، والحاكم (1/ 559 و 568 و 2/ 259)، والبيهقي في "شعب الإيمان" (2/ 485/ 2478)، و"السنن"الكبرى" (10/ 9)، وابن عساكر في "تاريخ دمشق" (ج 18/ ق 111/ أ)، ويوسف بن عبد الهادي في "هداية الإنسان" (ق 23/ أ) بطرق عن عبيد الله بن أبي حميد به.

قال الحاكم: "هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه" وتعقبه الذهبي بقوله: "قلت: عبيد الله؛ قال أحمد: تركوا حديثه".

قلت: وهو كما قال، ولخصه الحافظ في "التقريب" بقوله: "متروك"، وخالفه قتادة؛ فرواه عن أبي المليح عن واثلة بن الأسقع - رضي الله عنه -: أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أعطيت مكان التوراة السبع الطوال، وأعطيت مكان الزبور المائين، وأعطيت مكان الإنجيل المثاني، وفُضلت بالمفصل".

أخرجه الطيالسي في "مسنده" (1012)، وأحمد (4/ 107)، والطبري في "جامع البيان" (رقم 126)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (3/ رقم 1379)، والطبراني في "المعجم الكبير" (22/ رقم 185 و 186)، وأبو نعيم الأصبهاني في "معرفة "الصحابة"

طور بواسطة نورين ميديا © 2015