المغيرة ثنا عثمان بن صالح ثنا ابن لهيعة حدثني زَبّان بن فائد عن سهل بن معاذ عن أبيه - رضي الله عنه - عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: "من قرأ من أول سورة (أصحاب) (?) الكهف وآخرها؛ كانت له نور بين يديه إلى رأسه، ومن قرأها كلها؛ كانت له نورًا من السماء إلى الأرض".

نوع آخر:

680 - أخبرنا أبو عبد الرحمن حدثنا محمَّد بن النضر بن مساور (?) ثنا

ـــــــــــــــــــــــــــــ

وهو ممن سمع منه قبل احتراق كتبه؛ كما نصص على ذلك يعقوب بن سفيان الفسوي في "المعرفة والتاريخ".

الثانية: أن ابن لهيعة لم يتفرد به؛ بل تابعه رشدين بن سعد، وهو ضعيف، لكن ليس شديد الضعف؛ فيستشهد به، وهو لا بأس به في المتابعات والشواهد، فبرئت ذمة ابن لهيعة منه تمامًا.

680 - إسناده صحيح؛ أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (434/ 712)، و"التفسير" (2/ 227/ 464) بسنده سواء.

وأخرجه الترمذي في "جامعه" (5/ 181/ 2920 و 475/ 3405) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 199/ ب- المحمودية) -, وأحمد (6/ 68 و 122 و 189)، وابن خزيمة في "صحيحه" (2/ 191/ 1163)، وابن نصر المروزي في "قيام الليل" (ص 169 - مختصره)، وأبو يعلى الموصلي في "مسنده" (8/ 106/ 4643 و 203/ 4765) -ومن طريقه الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار" (ق 199/ ب- المحمودية) -, والحاكم (2/ 434) - وعنه البيهقي في "شعب الإيمان" (5/ 407/ 2242) -, والبيهقي في "الدعوات الكبير" (2/ 121/ 359)، والمزي في "تهذيب الكمال" (27/ 413) بطرق كثيرة عن حماد بن زيد به.

قال الترمذي: "هذا حديث حسن غريب".

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (8/ 137): "هذا إسناد رواته ثقات، وأبو لبابة اسمه مروان".

وقال شيخنا ناصرُ السُّنة العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (2/ 240 - 241): "وهذا إسناد جيد، سكت عليه الحاكم والذهبي، ورجاله ثقات، وقال الترمذي: "أخبرني محمَّد بن إسماعيل -يعني: البخاري- قال: أبو لبابة هذا اسمه مروان مولى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015