{إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [البقرة: 163 و 164]، حتى فرغ من الآية، وآية الكرسي، وثلاث آيات من آخر سورة البقرة، وآية من أول سورة آل عمران، و {شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ وَالْمَلَائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ} إلى آخر الآية [آل عمران: 18]، وآية من سورة الأعراف: {إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} [الأعراف: 54]، وآية من سورة المؤمنين: {فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116)} [المؤمنون: 116]، وآية من سورة الجن: {وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (3)} [الجن: 3]، وعشر آيات من سورة الصافات (?) من أولها، وثلاث آيات من آخر سورة الحشر، و {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1)} والمعوذتين".

نوع آخر:

634 - أخبرني أبو عروبة حدثنا محمد بن المصلى ثنا يحيى بن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

634 - إسناده ضعيف؛ (وهو صحيح)؛ أخرجه أحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في " إتحاف الخيرة المهرة" (9/ 135/ 8714)، وابن أبي حاتم في "العلل" (2/ 395/ 2695) عن حسين بن محمد وعبد الرحمن بن زياد كلاهما عن المسعودي به.

قلت: هكذا رواه يحيى القطان وحسين بن محمد وعبد الرحمن بن زياد، وخالفهم داود بن عبد الحميد؛ فرواه عن المسعودي عن طاوس عن ابن عباس به، فجعله من مسند ابن عباس.

أخرجه ابن أبي حاتم في "العلل" (1/ 69/ 183).

قلت: وروايته هذه منكرة لا تصح؛ قال ابن أبي حاتم: سمعت أبي يقول: "هذا حديث منكر".

وداود سمع من المسعودي بعد الاختلاط، بخلاف رواية الجماعة؛ فإن يحيى القطان قديم السماع من المسعودي وروايتهم بلا شك أصح؛ فهم جمع وأوثق من داود.

وقد توبع يونس بن خباب: تابعه المنهال بن عمرو.

أخرجه الحربي في "غريب الحديث" (1/ 315)، والطبراني في "المعجم الكبير" (22/ 264/ 679) من طريق الأعمش عن المنهال به.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015