جعفر ثنا شعبة عن عبد الله بن أبي السفر عن الشعبي عن خارجة بن الصلت عن عمه - رضي الله عنه - قال: أقبلنا من عند النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -، فأتينا على حي من العرب، فقالوا: (هل) (?) عندكم دواء؟ فإن عندنا معتوهًا في القيود؛ فجاؤوا بالمعتوه في القيود؛ فقرأت عليه فاتحة الكتاب ثلاثة أيام غدوة وعشية أجمع بزاقي ثم أتفله (?)، فكأنما نشط من عقال، فأعطوني جُعْلًا، فقلت: لا، فقالوا: سل النّبيّ - صلى الله عليه وسلم -؛ فسألته؛ فقال: "كُل؛ فلعمري من أكل برقية باطل، لقد أكلت برقية حق".
نوع آخر:
622 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا داود بن رشيد ثنا الوليد بن مسلم عن
ـــــــــــــــــــــــــــــ
"الثقات"؛ لكن قال ابنُ أبي خيثمة: "إذا روى الشعبي عن رجل وسماه؛ فهو ثقة يحتج بحديثه".
ذكره الحافظ في "التهذيب" [(3/ 75)] وأقره، وكأنه لذلك قال الذهبي في "الكاشف": "ثقة!! "" أ. هـ كلامه - رحمه الله -.
قلت: وهو كما قال، لكن الذي وجدته في "الكاشف" للإمام الذهبي (1/ 265) ما نصه: "محلّه الصدق"، فلعل ما وقع في "الصحيحة" سبق قلم، والله أعلم.
وقال الإمام النووي في "الأذكار" (1/ 355 - بتحقيقي): "روينا في "سنن أبي داود" بإسناد صحيح عن خارجة بن الصلت عن عمه".
وقال الحافظ ابن حجر في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية" (4/ 44): "هذا حديث حسن".
632 - إسناده ضعيف, (وهو حديث حسن)؛ أخرجه أبو يعلى في "مسنده" (8/ 458/ 5045) بسنده سواء.
وأخرجه الطبراني في "الدعاء" (2/ 1305 - 1306/ 1081)، وأبو نعيم في "حلية الأولياء" (1/ 7) عن الحسين بن إسحاق التُسْتَري عن داود بن رُشيد به.
وأخرجه ابن أبي حاتم في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (3/ 270) من طريق عبد الله بن وهب، والحكيم الترمذي في "نوادر الأصول" (ج 2/ق 14/أ - ب) من طريق عبد الله بن مسلمة القعنبي، والبغوي في "معالم التنزيل" (5/ 432) من طريق