- رضي الله عنه - قال: علّمنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - خطبة الحاجة: "الحمد لله -أو إن الحمد لله- نستعينه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا، (ومن سيئات أعمالنا) (?)، من يهده الله؛ فلا مضل له، ومن يضلله؛ فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله (وحده لا شريك له) (1)، وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله -ثم يقرأ ثلاث آيات: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (102)} [آل عمران: 152]، {يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ} إلى قوله: {رَقِيبًا} [النساء: 1]، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ
ـــــــــــــــــــــــــــــ
(5/ 434/ 2070)، وابن الجارود في "المنتقى" (3/ 20 - 21/ 679)، والطبراني في "المعجم الكبير" (10/ 98/ 10079)، و"الدعاء" (2/ 1235 - 1236/ 932)، والآجري في "الشريعة" (2/ 827/ 410) -وعنه ابن بشران في "الأمالي" (56/ 81) - من طريق عبثر عن الأعمش به.
الثالثة: طريق إسرائيل عنه به: أخرجها أحمد (1/ 432)، واللالكائي في "شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة" (4/ 658 - 659/ 1196)، وابن بطة في "الإبانة" (2/ 84/ 1490 - القدر) عن وكيع وأبي أحمد الزبيري كليهما عن إسرائيل به.
الرابعة: طريق المسعودي عنه به: أخرجها النسائي في "عمل اليوم والليلة" (343/ 489)، وابن أبي شيبة في "مسنده" (1/ 229 - 230/ 340)، وابن أبي عاصم في "السُّنة" (1/ 14/ 2551 و 256)، والطحاوي في "مشكل الآثار" (1/ 6 - 7/ 1 و 7/ 2)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 1235 - 1236/ 932)، والبيهقي في "الدعوات الكبير" (2/ 275/ 490) من طريق يزيد بن زريع وحميد بن عبد الرحمن وعبد الرحمن بن زياد وشبابة بن سوار وغيرهم عن المسعودي به.
الخامسة: طريق يونس بن أبي إسحاق عنه به: أخرجها ابن ماجه (1/ 609 - 610/ 1892)، والطبراني في "الدعاء" (932) عن عيسى بن يونس عن يونس به.
السادسة: طريق معمر بن راشد عنه به: أخرجه عبد الرزاق في "المصنف" (6/ 187/ 10449) -ومن طريقه البغوي في "شرح السنة" (9/ 49 - 50/ 2268) -.
السابعة: طريق أشعث بن سوار عنه به: أخرجها الطبراني (932).
قلت: وسند هذه الطريق صحيح، وما يُخْشَىْ من اختلاط أبي إسحاق السبيعي وتدليسه، فإنه منتف في حديثنا هذا؛ لأن شعبة والأعمش وإسرائيل سمعوا منه قبل اختلاطه هذا بالنسبة للاختلاط.