يزيد الصدائي ثنا حماد بن الوليد عن سفيان الثوري عن محمد بن سوقة عن

ـــــــــــــــــــــــــــــ

ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 223) - من طريق الحسين بن علي بن يزيد الصدائي به.

وأخرجه ابن حبان في "المجروحين" (1/ 254)، والدارقطني في "الأفراد" (ق 207/ ب)، وتمام في "فوائده" (2/ 91/ 1218) -ومن طريقه ابن عساكر في "تاريخ دمشق" (6/ 63 - المطبوع) - بطرق عن حماد بن الوليد به. لكن وقع عند ابن حبان: "علقمة" بدلًا من: "الأسود".

قال أبو نعيم الأصبهاني: "غريب عن الثوري، تفرد به: حماد".

وقال ابن الجوزي: "فأما حديث ابن مسعود، ففي طريقه الأول حماد بن الوليد، وقد تفرد به عن الثوري. قال ابن حبان: "كان يسرق الحديث، ويلزق بالثقات ما ليس من حديثهم؛ لا يحتج به بحال"، وقال ابن عدي: "عامة ما يرويه لا يتابع عليه"" أ. هـ.

قلت: وهو كما قال - رحمه الله -، وقد قال ابن حِبَّان -أيضًا-: "فأما الثوريُّ؛ فإنه ما حدَّث بهذا قط، وحماد هذا سرقه من علي بن عاصم؛ فألزق بالثوري، وحدث به، وجعل مكان الأسود علقمة" أ. هـ.

وقال الحافظ ابن حجر في "التلخيص الحبير" (2/ 138): "وروايةُ الثوري مدارها على حماد بن الوليد، وهو ضعيف جدًا"، ووافقه شيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "إرواء الغليل" (3/ 218).

وأخرجه الترمذي (3/ 385/ 1073)، وابن ماجه (1/ 511/ 1602)، والبزار في "البحر الزخار" (5/ 64/ 1632)، والهيثم بن كليب في "مسنده" (1/ 423/ 440 و 441)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/ 247)، وابن عدي في "الكامل" (5/ 1836)، والطبراني في "الدعاء" (3/ 1374/ 1223)، وابن الأعرابي في "المعجم" (1/ 182 - 183/ 318 و 217/ 385 و 3/ 919/ 1930)، والبيهقي في "السنن الكبرى" (4/ 59)، و"شعب الإيمان" (7/ 14/ 9285)، والقضاعي في "مسند الشهاب" (1/ 239 - 240/ 378 و 240/ 379)، والخطيب البغدادي في "تاريخ بغداد" (4/ 25 و 11/ 450 ـ 451) -ومن طريقه ابن الجوزي في "الموضوعات" (3/ 223) -، وتمام في "فوائده" (2/ 91/ 1217) بطرق كثيرة عن علي بن عاصم عن محمد بن سوقة به.

قال الترمذي: "هذا حديث غريب، لا نعرفه مرفوعًا إلا من حديث علي بن عاصم ... ، ويقال: أكثر ما ابتلي به علي بن عاصم بهذا الحديث، نقموا عليه هذا الحديث" أ. هـ.

وقال يعقوب بن شيبة؛ كما في "تاريخ بغداد" (11/ 453): "هذا حديث كوفي منكر" أ. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015