هشام بن زياد عن (أمه) (?) فاطمة بنت الحسين أنها سمعت أباها الحسين بن علي - رضي الله عنه - يقول: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "ما من مسلم ولا مسلمة يصاب بمصيبة وإن قدّم عهدها؛ فيحدث لها استرجاعًا، إلا أحدث الله - عز وجل - له عند ذلك؛ فأعطاه ثواب ما وعده عليها يوم أصيب بها".

340 - باب ما يقول إذا بلغه وفاة رجل

561 - أخبرني أحمد بن يحيى بن زهير حدثنا حمدون بن سلم (?)

ـــــــــــــــــــــــــــــ

هل هو عن أبيه أو عن أمه -في الأصل: عمه، وهو خطأ- ولا يعرف لهما حال" أ. هـ.

وقال الهيثمي في "مجمع الزوائد" (2/ 331): "رواه الطبراني في "الأوسط"، وفيه هشام بن زياد أبو المقدام، وهو ضعيف!! ".

وأحسن من ذلك ما قاله العلامة الشيخ أحمد شاكر - رحمه الله - في تحقيق "المسند" (3/ 175/ 1734): "إسناد ضعيف جدًا؛ هشام بن أبي هشام هو ابن زياد سبق بيان ضعفه وأمُّه لا يُعرف من هي".

وقال شيخنا - رحمه الله - في "ضعيف ابن ماجه" (349): "ضعيف جدًا".

561 - إسناده ضعيف؛ علته الانقطاع؛ فإن حنينًا هذا من الطبقة السادسة؛ كما في "التقريب"، وهم ممن لم يثبت لهم لقاء لأي صحابي.

قال العجلوني في "كشف الخفاء" (2/ 146): "رواه العسكري بسند فيه ابن لهيعة -وهو ضعيف- عن أنس" أ. هـ.

قلت: لكن الراوي عنه عند المصنف هو يحيى بن إسحاق السيلحيني، وهو من قدماء أصحابه.

وأخرجه الحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (2/ 854 - 855/ 908 - بغية) حدثنا يحيى بن إسحاق به، لكن قال: عن عراك بن مالك، بدلًا من "أنس بن مالك" وهو أصح.

لكن هو معلٌّ بهذا بالإرسال؛ فإن عراك بن مالك من التابعين الثقات.

وقال البوصيري في "إتحاف الخيرة المهرة" (ج 2/ ق 140/ أ - المجردة): "رواه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015