يا رسول الله، قال: "فِ (?) الله بما وعدته"، قلت: ما وعدت الله - عز وجل - شيئًا، قال: "بلى؛ إنه ما من عبد يمرض إلا أحدث لله - عز وجل - خيرًا؛ ففِ الله بما وعدته".
560 - أخبرنا أبو يعلى حدثنا عبد الرحمن بن سلام الجمحي ثنا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وفيه علة أخرى: وهي جهالة خوات بن صالح بن خوات بن جبير؛ فلم يوثقه إلا ابن حبان.
560 - إسناده ضعيف جدًا؛ أخرجه أبو يعلى الموصلي في "مسنده" (12/ 148 - 149/ 6777) بسنده سواء.
وأخرجه الطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 131/ 2895)، و"المعجم الأوسط" (3/ 154/ 2768) عن إبراهيم بن هاشم البغوي، وابن حبان في "المجروحين" (3/ 88)، والطبراني في "المعجم الكبير" (3/ 131/ 2895) عن أبي خليفة الفضل بن الحباب، والبيهقي في "شعب الإيمان" (7/ 117 - 118/ 9695) من طريق المفضل ثلاثتهم عن عبد الرحمن بن سلام الجمحي به.
وأخرجه ابن أبي شيبة في "مسنده" (2/ 291 - 292/ 790 - ط دار الوطن) -وعنه ابن ماجه في "سننه" (1/ 510/ 1600) -، وأحمد في "مسنده" (1/ 201)، وأحمد بن منيع في "مسنده"؛ كما في "مصباح الزجاجة" (2/ 50)، والدولابي في "الذرية الطاهرة" (93/ 167)، و"الكنى والأسماء" (2/ 128)، والمحاملي في "الأمالي" (ج 2/ ق 80/ ب - رواية ابن مهدي)، و (329/ 353 - رواية ابن البيع)، وأبو يعلى في "مسنده" (12/ 150/ 6778)، والحارث بن أبي أسامة في "مسنده" (1/ 362 - 363/ 260 و 261 - بغية الباحث) بطرق عن هشام بن زياد به.
قلت: وهذا سند ضعيف جدًا، فيه علتان:
الأولى: هشام بن زياد، أبو المقدام، متروك الحديث، كما في "التقريب"، وقد تفرد بهذا الحديث؛ قال الطبراني: "لا يروى هذا الحديث عن الحسين بن علي إلا بهذا الإسناد، تفرد به: هشام أبو المقدام".
الثانية: أم هشام؛ لا يعرف لها حال.
قال البوصيري: "هذا إسناد فيه هشام بن زياد وهو ضعيف .. وقد اختلفت النسخ