الشّياطين وما أضللن، وربّ الرّياح وما ذرين؛ فإنّا نسألك خير هذه القرية، وخير أهلها، ونعوذ بك من شرّها، وشرّ أهلها، وشرّ ما فيها".
526 - أخبرنا أبو عبد الرحمن أنا عبد الرحمن بن عبد الله بن عبد الحكم
ـــــــــــــــــــــــــــــ
وللحديث شواهد عن أبي لبابة بن عبد المنذر، وابن مسعود، وابن عمر - رضي الله عنهم-، وقد خرجها شيخنا - رحمه الله - في "الصحيحة" (6/ 607/2759)؛ فانظرها غير مأمور.
526 - إسناده ضعيف، أخرجه النسائي في "عمل اليوم والليلة" (372 - 373/ 553) -ومن طريقه أبو سعيد بن يونس في "تاريخ مصر"؛ كما في "تهذيب الكمال" (24/ 40) - بسنده سواء.
وأخرجه البزار في "مسنده" (4/ 34 - 35/ 3130)، والبخاري في "التاريخ الكبير" -معلقًا- (7/ 154)، والعقيلي في "الضعفاء الكبير" (3/ 469)، والدولابي في "الكنى والأسماء" (1/ 146 - 147)، والطبراني في "الدعاء" (2/ 1189/837) -ومن طريقه المزي في "تهذيب الكمال" (24/ 40)، وابن حجر في "نتائج الأفكار"؛ كما في "الفتوحات الربانية" (5/ 171) - بطرق عن سعيد بن عفير به.
قال العقيلي: "قيس بن سالم؛ عن أبي أمامة بن سهل ولا يتابع عليه".
وقال الذهبي في "ميزان الاعتدال" (3/ 397/6914): "قيس بن سالم، عن أبي أمامة بن سهل لم يكد يُعرف وأتى بخبر منكر"؛ يعني: حديثنا هذا.
وقال في "المغني عن الضعفاء" (2/ 527/5064): "قيس بن سالم عن أبي أمامة بن سهل تفرد عنه بخبر غريب وما هو بالمعروف".
قلت: وهو كما قال:
أما الهيثمي؛ فقال في "مجمع الزوائد" (10/ 135): "رواه البزار؛ ورجاله رجال الصحيح غير قيس بن سالم، وهو ثقة".
وقال الحافظ: "هذا حديث حسن! ".
قلت: والقول قول الذهبي.
وله شاهد من حديث أنس بن مالك - رضي الله عنه - بنحوه؛ أخرجه المحاملي في "الدعاء" (200/ 94 و 95) -ومن طريقه عبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (249/ 129) -: ثنا عبد الله بن شبيب: ثنا ابن أبي أويس: حدثني موسى بن حسن عن عبد الله بن عمر العمري عن حمد الطويل عن أنس به.
قلت: وهذا إسناد ضعيف جدًا، فيه ثلاث علل: