محمد بن حمير عن محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة (الباهلي) (?) - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "من قرأ آية الكرسي (في) (1) دبر كل صلاة مكتوبة لم يحل بينه وبين دخول الجنة إلا الموت".

ـــــــــــــــــــــــــــــ

من الأفراد" (232/ 34)، والدارقطني في "الأفراد" (ق 263/ أ)، والروياني في "مسنده" (2/ 311 - 312/ 1268)، وابن حبان في كتاب "الصلاة المفرد"؛ كما في "نتائج الأفكار" (2/ 280)، والطبراني في "المعجم الكبير" (8/ 114/ 7532)، و "المعجم "الأوسط" (8/ 92 - 93/ 8068)، و "مسند الشاميين" (2/ 9/ 824)، و "الدعاء" (2/ 1104/ 675)، والشجري في "الأمالي" (1/ 111)، وابن العديم في "تاريخ حلب" (5/ 2307)، وأبو نعيم الأصبهاني في "أخبار أصبهان" (1/ 354)، وعبد الغني المقدسي في "الترغيب في الدعاء" (81)، وابن الجوزي في "الموضوعات" (1/ 344)، وابن حجر في "نتائج الأفكار" (2/ 278 - 279)، والضياء المقدسي في "الأحاديث المختارة"، والدمياطي في "جزئه"؛ كما في "نتائج الأفكار" (2/ 278 و 279 - 280)، و "اللآلئ المصنوعة" (1/ 230)، وابن مردويه في "تفسيره"؛ كما في "تفسير القرآن العظيم" (1/ 307) بطرق عن محمد بن حمير به.

قلت: وهذا سند صحيح؛ رجاله ثقات رجال البخاري.

وصححه ابن كثير والسيوطي في "اللآلئ" (1/ 230)، وشيخنا العلامة الألباني - رحمه الله - في "الصحيحة" (2/ 661 - 662) على شرط البخاري.

وقال الحافظ ابن حجر: "هذا حديث حسن غريب".

وقال في "النكت على ابن الصلاح" (2/ 849)؛ "وكحديث قراءة آية الكرسي دبر الصلاة؛ فإنه صحيح رواه النسائي وصححه ابن حبان".

وقال الدارقطني في "الأفراد": "غريب تفرد به محمد بن حمير".

قال ابن حجر: "وهو من رجال البخاري وكذا شيخه، وقد غفل أبو الفرج ابن الجوزي فأورد هذا الحديث في "الموضوعات" من طريق الدارقطني، ولم يستدل لمدعاه إلا بقول يعقوب بن سفيان: محمد بن حمير ليس بالقوي.

قلت: وهو جرح غير مفسر في حق من وثقه يحيى بن معين، وأخرج له البخاري.

سلمناه؛ لكنه لا يستلزم أن يكون ما رواه موضوعًا، وقد أنكر الحافظ الضياء هذا على ابن الجوزي، وأخرجه في "الأحاديث المختارة مما ليس في الصحيحين".

وقال ابن عبد الهادي: لم يصب أبو الفرج، والحديث صحيح .. " أ. هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015