لا تُغني، وقيل: لا تكفي شيئاً من الشدائد" انتهى.
وذكر ابن مكي في "تثقيفه" مما يغلط فيه الناس أنهم لا يفرقون بين يجزئك، ويجزي عنك بل يضمون أوائلهما، ويتركون الهمز فيهما.
قال: "والصواب أنك إذا أتيتَ بعَنْ فتَحْتَ، ولم تهمز، فتقول: تَجزي عنك كما جزى عن غيرك، وإذا لم تأت بعن ضممت وهمزت، والماضي تدخل الهمزة أوله، وفي آخره فتقول: أَجزأكَ قراءة الفاتحة ولا يُجزئك أن تقرأ غيرها، وقراءتها وحدها تجزي عنك".
348 - قوله بعده عن نَهَّاس بن قَهْم.
النَهَّاس: بفتح النون، وتشديد الهاء آخره سين مهملة، وقَهْم: بفتح القاف لا الفاء، وإسكان الهاء آخره ميم.
والنهاس منكر في رواية الترمذي، ومعرف عند