وقال في قوله: "ويَجْزي من ذلك ركعتان".
ضبطناه يجزي بفتح أوله وضمه قال: فالضم من الإجزاء، والفتح من جَزى يجزي، أي: كفى قال: ومنه قوله تعالى: {لَا تَجْزِي نَفْسٌ} وفي الحديث "لا تجزي عن أحد بعدك".
وقال في حديث زينب امرأة ابن مسعود: "فإن كان ذلك يجزي عني" إلى أن قالت: "أتجزي الصدقة عنهما" أنه بفتح أولهما، يعني وإسكان آخرهما، أي يكفي.
وقد قال محيي السنة البغوي في تفسير قوله تعالى: {لَا تَجْزِي نَفْسٌ} "لا تقضي، أي: حقاً لزمها، وقيل: