وعندهما "أو أَكسب خطيئة محيطة" وهذه الأخيرة موافقة لقول الله تعالى: {مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} وفيه "وكفى بك شهيداً" وليس في الحديث "والنار حق" وعندهما وعند البيهقي "وأشهد أنك" "إن تكِلْني" لكن عند البيهقي "تكلني إلى وَهْن" وهو مقارب للفظ الأصل "ضعف" وعندهما "ضيعةٍ".

ويقرب من هذا الدعاء الآخر "اللهم لا تكلني إلى نفسي طرفة عين فأهلك ولا إلى أحد من خلقك فأضيع" وعند أحمد والبيهقي "فاغفر لي ذنبي كله".

344 - ذكر بعده حديث عثمان في سؤاله عن المقاليد ثم قال

طور بواسطة نورين ميديا © 2015