يبلغني حديث مسند بالجمع بينهما قال: ولا يصح الجمع بينهما، لأن الشارع كان يقول: هذا تارة، وهذا تارة فأحد اللفظين بدل من الآخر، ولا يصح الجمع بين البدل والمبدل، كذا قال، وهذا كله ظاهر متعين.

336 - قوله بعده وهو في مسلم من حديث أبي سعيد من غير ذكر الصباح والمساء.

قلتُ: لكن لفظه: "من رضي بالله رباً، وبالإسلام ديناً، وبمحمد نبياً" وذكر باقيه في الجهاد، وفي مسلم أيضاً من حديث العباس "ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً، وبمحمد رسولاً، وليس هذا محلهما، وهو واضح.

337 - قوله وعن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015