والنسائي أيضاً أنه صلى حتى انتفخت قدماه فقيل له: "أتكلَّفُ" ولفظ الترمذي "أتتكلف هذا وقد غفر لك" وعند النسائي "غفر الله لك".
ثم قال المصنف في رواية لهما، أي: للشيخين وللترمذي قال: "إنْ كان ليقوم، أو ليصلي حتى تَرِمَ قدماه أو ساقاه فيقال له".
وهذا اللفظ للبخاري في التهجد أيضاً، دون مسلم والترمذي.
322 - ثم ساقه المصنف من صحيح ابن خزيمة من حديث أبي هريرة بلفظ: "كان يقوم حتى تَرِم قدماه، فقيل له: أي رسول الله أتصنع هذا وقد جاءك من الله أن قد غفر لك" إلى آخره.
وهو عجيب، فقد رواه الترمذي في "الشمائل" من طريق