"المفتاح" "السجع في النثر كالقافية في الشعر" وهذا كله واضح معلوم لا خفاء به، ولا إشكال فيه، وهو أشهر من أن يُشْهر، وأظهر من أن يُذكَر، وأكثر من أن يحصر.
321 - ذكر حديث المغيرة بن شعبة: "أفلا أكون عبداً شكوراً" وعزاه إلى الشيخين والنسائي، وسيذكر الترمذي، وغفل عن ابن ماجة.
ولا شك أن اللفظ المذكور للبخاري في التفسير سوى لفظة "قد"، وهي لابن ماجة، وقبلها "يا رسول الله" وعند مسلم "حتى ورمت قدماه فقالوا: قد غفر الله لك ما تقدم من ذنبك وما تأخر" الحديث.
وله وللترمذي