ذكر خلاص العساكر من البند وقفولهم مع عظامه إلى سمرقند

متقوساً في خدمته كالدال والجيم، وحسن لكل راء ما فيه من زين، وما شين سين ثغره وميم فمه مذ فاها بخلف ولا مين، فاستقفى بوابله كل قاف واستكفى بنائله كل كاف، وأمطر من غين كفه العين فصاد من الجند كل ذي لام وباء، ودال بذلك كل من باء عن وعده، ورجع عن عهده وفاء، ففدت الواقيات مهجته، ورقت من عين الحوادث بهجته وعوذت منه الأرداف، بالطور والأحقاف، وحمت نون حاجبه وفاه طرفه وطرته وردفه ب " حم عسق " وفتحت له الملوك بالثناء فاها وخفضت لارتفاعه خدودها معوذة له وقالت يس طه

ذكر خلاص العساكر من البند

وقفولهم مع عظامه إلى سمرقند

ولما ذبح قصاب الفناء تيمور ونحره، جزره كالجزور فجعل يخور كالثور وبقره، ثم أراد أن يصليه من نار الجحيم حفره، فاستغاث بخليله فأجاره وأخره، وقال لا تعجل عليه وحمله في محفة بعد العجلة وصبره، وألوى راجعاً إلى سمرقند، وكان قد انحل نهر خجند، وطالب الشتاء قد أدرك ثأره، وبرد قلبه وسكنت الحرارة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015