ويصبح (بيتر غودوين) عبارة عن خمس شخصيات تجالس الحضور، وتتحدث إليهم، أو تتحدث بعضها مع بعض ... ، بينما يكون الجميع مبهورين ... ، وفجأة خسر (بيتر غودوين) كلّ شيء وتحول إلى إنسان عادي، ولم يعد قادراً على شفاء المرضى، ولا اكتشاف الأشياء المفقودة، ولاكشف المستقبل، ولا تسخير الأرواح لخدمة الناس.
وقد بدأت مأساة (غودوين) في السنة الماضية عندما حاول استغلال المواهب التي منحت له لتحقيق مكاسب مادية ... ، وهو ينظر الآن إلى الماضي القريب ويقول: إن ما حدث لي لم يكن في الحسبان، فقد غضبت الأرواح مني، وسلبتني بركتها.