ربما تزايد الأمر ورق الطبع وعظم الإشفاق فكان سبباً للموت ومفارقة الدنيا، وقد جاء في الآثار: " من عشق فعف فمات فهو شهيد ".
وفي ذلك أقول قطعة منها: [من الوافر] فإن أهلك هوى اهلك شهيداً ... وإن تمنن بقيت قرير عين روى هذا لنا قوم ثقات ... نأوا بالصدق عن جرح ومين ولقد حدثن أبو السري عمار بن زياد صاحبنا عمن يثق به: أن الكاتب ابن قزمان امتحن بمحبة أسلم [بن أحمد بن سعيد بن قاضي