فإنه من يتبع عورة أخيه يتبع الله عورته حتى يفضحه في بيته".
قال قتادة: إنا والله ما رأينا الرجل يصاحب من الناس إلا مثله وشكله فصاحبوا الصالحين من عباد الله، والله لعلكم أن تكونوا معهم أو مثلهم.
فخلطة أهل الغفلة وأهل الزيغ من أكبر أسباب مرض القلب وهبوط الإيمان ومظاهر نقصانه، قال الإمام ابن القيم رحمه الله: مثل القلب مثل الطائر كلما علا بعد عن الآفات وكلما نزل احتوشته الآفات.
قال صلى الله عليه وسلم "المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل".