- الرجل يقاتل للمغنم.

- الرجل يقاتل للذكر.

- الرجل يقاتل لِيُرَى مكانه.

- الرجل يقاتل رياء.

- الرجل يقاتل غضباً.

قال ابن حجر: "فالحاصل من رواياتهم أن القتال يقع بسبب خمسة أشياء: طلب المغنم، وإظهار الشجاعة، والرياء، والحمِيّة، والغضب، وكلٌّ منها يتناوله المدح والذم [يَقْصد أنّ حكمه يختلف باختلاف النية والباعث] ؛ فلهذا لم يَحْصل الجواب بالإثبات ولا بالنفي.

قوله: "من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله"، المراد بكلمة الله: دعوة الله إلى الإسلام.

ويحتمل أن يكون المراد: أنه لا يكون في سبيل الله إلا من كان سبب قتاله طلب إعلاء كلمة الله فقط، بمعنى أنه لو أضاف إلى ذلك سبباً من الأسباب المذكورة أَخلَّ بذلك.

ويحتمل أن لا يُخِلّ إذا حَصَل ضِمناً، لا أصلاً ومقصوداً.

وبذلك صَرّح الطبري فقال: إذا كان أصل الباعث هو الأول لا يضره ما عَرَض له بعد ذلك.

وبذلك قال الجمهور.

لكن روى أبو داود والنسائي، من حديث أبي أمامة، بإسنادٍ جيدٍ، قال: جاء رجل، فقال: يا رسول الله؛ أرأيت رجلاً غزا يلتمس الأجر والذكر، ما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015