وإنما يؤتى أكثر الخلْق من كفرهم بآيات الله البينة، وبطلبهم غيرها، كما قال تعالى: {سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُم مِن آيِةٍ بِيِّنَةٍ وَمَن يُبَدّلْ نِعْمَةِ اللهِ مِن بَعْدِ مَا جَاءَتْهُ فَإِنَّ اللهَ شَدِيدُ الْعِقَاب} "1"؛ فلْيُحذر كل الحذر من عدم القنوع بما قنع به السلف من حجج الله تعالى، ويا له من تخويف شديد ووعيد عظيم! ""2".