نظراً لأهميّة هذا الرافد مِن روافد تحصيل العلم والفقه، تَعَيَّن هنا أن تُخَصَّ ببيان شيءٍ مِن ضوابطها وقواعدها؛ كي تؤتي ثمارها؛ فمِن ذلك ما يلي:
* الانقطاع للقراءة، واتّخاذها واجباً لازماً طوال العمر.
* أن تقرأ وأنت على علمٍ بقدْر ما تقرأ، وتتقرب إلى الله بهذه القراءة.
* أن تقرأ لتفهم، لا لتنتهي، ولا لتحفظ، فقط، وليكن الحفظ بعد الفهم، إذ ليست العبرة بأن تحفظ، أو تفهم فقط، ولكن أن تفهم وتحتفظ بما تفهم.
* أن تعمل بما تقرأ. وهذا نتيجةٌ للإخلاص.
* أن تُهَيِّئ نفسك للقراءة الأُولى؛ وذلك لأن مراعاة الجانب النفسي أمرٌ مهم في القراءة، ويتم لك هذا الأمر بمراعاة ما يلي:
- أن تستشعر أنّ ما تقرؤه جديد عليك.