هناك عددٌ مِن مقاييس الفقه وعلاماته، التي تُعِين الراغبَ في التفقه على الوصول إلى هذا الهدف النفيس، بإذن الله تعالى، وتُعِين الإنسان على محاسبة نفسه على الفقه"1"، ومِن ذلك ما يلي:
1- كل مخالفة للحكم الشرعي، في الدعوة أو في غيرها، فهي مجانَبَةٌ للفقه.
2- كل خطأ في اختيار الأسلوب المناسب في الدعوة فهو مجانَبَةٌ للفقهولئك هم الغافلون} أوتبتنبنبتبتب في الدين والفقه في الدعوة.
3- كل خطأ في اختيار الوسيلة المناسبة في الدعوة فهو مجانَبَة للفقه في الدين والفقه في الدعوة.
4- كل تصرّفٍ للداعية يكون على حساب الغاية من الدعوة فهو مجانَبَةٌ للفقه في الدين وفي الدعوة.
5- كل تصرّف للداعية يصدُّ الناس عن الهداية أو عن الاستجابة للدعوة فهو تصرّف مجانب للفقه في الدين والفقه في الدعوة.
6- ليس كل خطأ يقع فيه الداعية دليلاً على عدم فقهه. ووصْف عملٍ ما، أو تصرّفٍ بأنه مجانب للفقه ليس من لازمه وصْف صاحبه بعدم الفقه.
7- مِن الخللِ في فقه الداعية وفي تفكيره، حماسته لجزئياتٍ في الإسلام،