21- العلو للعلي الغفار: للإمام الذهبي -رحمه الله

أولًا: التعريف بالمؤلف:

هو، الإمام الحافظ المؤرخ شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قايماز التركماني الشافعي الدمشقي الشهير بالذهبي.

ولد في ربيع الآخر سنة 673هـ بدمشق، ونشأ في أسرة علمية، ورحل في طلب العلم، وذاع صيته في العالم الإسلامي، وقصده طلاب العلم من كل مكان، بعد أن أصبح إمامًا في القراءات والحديث، والسير والجرح والتعديل، وترك ثروة علمية عظيمة بلغت 215 مؤلفًا، توفي -رحمه الله- ليلة الاثنين 3 ذو القعدة سنة 748هـ، ودفن بدمشق.

ثانيًا: أهمية الكتاب ومنهجه:

يعالج هذا الكتاب مسألة من أهم المسائل الاعتقاد التي اختلف المسلمون فيها منذ أن وجدت المعتزلة وحتى الآن، ألا وهي مسألة علو الله -عز وجل- على خلقه، الثابتة بالكتاب والسنة، المدعمة بشاهد الفطرة السليمة.

وقام المصنف -رحمه الله- بحشد مجموعة كبيرة من الأحاديث والآثار عن الصحابة والتابعين، وأئمة السلف تثبت هذه المسألة، وترد على المخالفين فيها وتدحض شبهاتهم، وجملة الكتاب عبارة عن أحاديث، وآثار مروية بأسانيدها إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وإلى أصحابها، تدول حول إثبات علوه تعالى.

ثالثًا: طبعات الكتاب:

1- طبع الكتاب طبعات متعددة، منها طبعة بتعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي طبعت بمطبعة جماعة أنصار السنة المحمدية 1357هـ.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015