4- يختم بعض المباحث برؤى ومنامات تشهد لأهل السنة والجماعة بصحة عقائدهم، وتعيب على المخالفين لهم كما فعل في نهاية مبحث القرآن والقدر.
5- يقدم في أول المبحث بعض الآثار بدون سند، ثم يأتي بها بعد ذلك بأسانيدها.
ومن مميزات الكتاب ما يلي:
1- يشتمل هذا الكتاب على عدد كبير من النصوص ما بين حديث، وأثر كلها تتحدث عن مسائل عقدية.
2- والكتاب يعتبر موسوعة لأسماء علماء أهل السنة، وهذا يؤكد إجماع الأمة على عقيدة أهل السة قبل وبعد ظهور الانحرافات في الاعتقاد.
3- يعتبر الكتاب من المستخرجات حيث إن المؤلف -رحمه الله- سلك في إيراده للآثار مسلك المحدثين إذ يورد الحديث، أو الأثر بسنده إلى قائله، فإذا كان الحديث مخرجًا في أحد كتب السنة فإنه لا يورده من طريقه؛ بل من طريق آخر ولا يكاد يوجد في هذا الكتاب ما يخالف هذه القاعدة، ولا شك أن وروده من تلك الطريق سيؤدي إلى زيادة أو موافقة لها فائدتها الحديثية.
ومن المآخذ التي تؤخذ عليه ما يلي:
1- عدم التنظيم، فلم يهتم المؤلف -رحمه الله- بجانب التنظيم لا في عناوين الكتاب وفي الموضوعات.
فالعناوين لم تنظم بحيث تشمل أبوابًا وفصولًا يعرف منها بداية الباب ونهايته ومحتواه، وإنما يسوق الموضوعات سوقًا تحت عنوان "سياق كذا وكذا"، ولم يستعمل كلمة: "باب" إلا أربع مرات تحتها هذه السياقات المتقدمة، مما أدى إلى دخول بعض المباحث تحت أحد هذه الأبواب، وكان من حقها أن تفصل وتوضع تحت باب آخر، كما