الدرجة الثانية من درجات الغنى بالله عَزَّ وجَلَّ دوام شهود أَوَّليته تعالى، وهذا الشهود عند أَرباب السلوك أَعلى مما قبله، والغنى به أَتم من الغنى المذكور، لأَنه من