181 - وَذكر بعض أَصْحَابنَا أَنه سمع الْمفضل يَقُول لَهُ ثَلَاثُونَ ومئة قصيدة
وَنحن لَا نَعْرِف لَهُ ذَلِك وَلَا قَرِيبا مِنْهُ
وَقد علمت أَن أهل الْكُوفَة يروون لَهُ أَكثر مِمَّا نروى ويتجوزون فى ذَلِك بِأَكْثَرَ من تجوزنا
182 - وأسمعنى بعض أهل الْكُوفَة شعرًا زعم أَنه أَخذه عَن خَالِد بن كُلْثُوم يرثى بِهِ حَاجِب بن زُرَارَة
فَقلت لَهُ كَيفَ يرْوى خَالِد مثل هَذَا وَهُوَ من أهل الْعلم وَهَذَا شعر متداع خَبِيث فَقَالَ أخذناه من الثِّقَات وَنحن لَا نَعْرِف هَذَا وَلَا نقبله
183 - وَقَالَ يمدح الْحَارِث بن هِشَام بن الْمُغيرَة وَكَانَت أَسمَاء بنت مخربة النهشلية عِنْد هِشَام بن الْمُغيرَة فَولدت لَهُ أَبَا جهل والْحَارث ثمَّ تزَوجهَا أَبُو ربيعَة بن الْمُغيرَة فأولدها عبد الله وعياشا وَكَانَ الْحَارِث بن هِشَام قَامَ بغزوة أحد وَكَانَ لَهُ فِيهَا أثر
فَقَالَ
(إِن الأكارم من قُرَيْش كلهَا ... قَامُوا فراموا الْأَمر كل مرام)