هِشَام والوليد أبنا الْمُغيرَة وَعبد الله ابْن جدعَان
وَكَانَ يعْتَمد على ابْن جدعَان بالهجاء فزعموا أَنه لما رَآهُ وَرَأى جماله وجهارته وسيماه قَالَ وَالله لَا أهجوه أبدا
180 - وَالْأسود بن يعفر يكنى أَبَا الْجراح أخبرنى يُونُس أَن رؤبة كَانَ يَقُول يعفر بِضَم الْيَاء وَالْفَاء فَقَالَ يُونُس يُقَال يُونُس وَيُونُس ويوسف ويوسف
181 - وَكَانَ الْأسود شَاعِرًا فحلا وَكَانَ يكثر التنقل فى الْعَرَب يجاورهم فيذم ويحمد وَله فى ذَلِك أشعار
وَله وَاحِدَة رائعة طَوِيلَة لاحقة بأجود الشّعْر لَو كَانَ شفعها بِمِثْلِهَا قدمْنَاهُ على مرتبته وهى
(نَام الخلى وَمَا أحس رقادى ... والهم محتضر لَدَى وسادى)
وَله شعر جيد وَلَا كهذه