وَجَحْدَرُ بْنُ خَالِدٍ أَبُو خَالِدٍ، رَوَى عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ، وَكُلَيْبٍ أَبِي عُثْمَانَ.
حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ جَحْدَرٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: وَحَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ، أَيْضًا، عَنْ دَاوُدَ بْنِ يَحْيَى، عَنْ كُلَيْبٍ أَبِي عُثْمَانَ الْفَارِسِيِّ، عَنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ سُلَيْمَانَ، قَالَ: وَمَلْشُونُ قَرْيَةٌ لِلْعَجَمِ بِتَهُودَةَ، وَحَدِيثُهُ يَدُلُّ عَلَى ضَعْفِهِ، مَا يَحْتَاجُ إِلَى مَعْرِفَةِ حَالِهِ بِأَكْثَرَ مِنْ رِوَايَتِهِ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ، وَحَدَّثَنِي أَبُو عَيَّاشِ بْنُ مُوسَى، قَالَ: رَأَيْتُ إِسْحَاقَ ابْنَ الْمَلْشُونِيِّ عِنْدَ سُحْنُونٍ، أَحْسَبُهُ قَالَ: يَسْمَعُ مِنْهُ.
قَالَ أَبُو الْعَرَبِ، وَحَدَّثَنِي أَبِي أَحْمَدُ بْنُ تَمِيمٍ، رَحِمَهُ اللَّهُ، قَالَ: كَانَ أُمَرَاءُ بَنِي الأَغْلَبِ يُرْسِلُونَ إِلَى إِسْحَاقَ، فَيَكُونُ عِنْدَهُمْ مِنْ رَمَضَانَ فَيُحَدِّثُهُمْ بِتِلْكَ الْعَجَائِبِ، حَتَّى يَقْطَعَ بِهِمْ طُولَ النَّهَارِ.