جَيِّدَة خُصُوصا فِي بهجة الْحَاوِي وَشرع فِي تأليف شرح لَهَا مُفِيد سَمَّاهُ التَّعْلِيق فاخترمته الْمنية قبل تَمَامه وَله كتاب مستحسن على كتاب الْكَافِي فِي الْفَرَائِض وَله الْكَلَام البديع فِي النِّسْبَة والتقطيع وَله استنباط عَجِيب فِي الْمسَائِل الدورية وَأخذ شرح الْجَبْر للمزيحفي من غير شيخ وَكَانَ كثير التِّلَاوَة لذكر الله ويعتزل فِي بَيته من الْمغرب إِلَى الْعشَاء وَأكْثر من ذَلِك قبل طُلُوع الْفجْر فِي مَكَان خَال يكثر فِيهِ الدُّعَاء والابتهال والتضرع وَالصَّلَاة وَكَانَ كثير السَّعْي فِي قَضَاء حوايج الْمُسلمين ثبتا فِي الْجَواب مبصرا بالتعليم يعين الطَّالِب على قَصده حَتَّى أَن بعض شُيُوخه قَرَأَ عَلَيْهِ وَكَانَ فطنا يسهل عَلَيْهِ حل المشكلات فَكَانَت ترد عَلَيْهِ الْمسَائِل العويصة فيبادر إِلَى الْجَواب عَلَيْهَا من غير تلعثم وَورد عَلَيْهِ اللغز الَّذِي أوردهُ الشَّيْخ الْجَزرِي على القَاضِي شرف الدّين المقرىء عَن لَفْظَة الْقُرْآن فَلَمَّا رأى السُّؤَال علم المُرَاد مِنْهُ على البديهة
وَمن ذَلِك أَنه ورد عَلَيْهِ لغز من الإِمَام بدر الدّين الشظبي عَن لَفْظَة حب