وَمن أهل زبران الْفَقِيه الصَّالح جمال الدّين مُحَمَّد بن يُوسُف الزبراني قَرَأَ على الإِمَام الريمي ثمَّ الْفَقِيه زين الدّين عمر بن أَحْمد الزبراني كَانَا فاضلين مباركين أثنوا عَلَيْهِمَا بِالْخَيرِ وَالصَّلَاح وتوفيا آخر المئة الثَّامِنَة وَاحِدًا بعد وَاحِد لم أتحقق السَّابِق مِنْهُم موتا رحمهمَا الله تَعَالَى ونفع بهما وللفقيه جمال الدّين الْمَذْكُور مَنَام عَجِيب يدل على خَيره وفضله ذكرت ذَلِك فِي الأَصْل وحذفته هُنَا اختصارا

وَمِنْهُم المقرىء الصَّالح شمس الدّين يُوسُف بن سعيد الييس السورقي قيل أَنه من تلامذة الْفَقِيه تَقِيّ الدّين عمر بن سعيد بن فاتك تولى الخطابة بِجَامِع الْجند وَكَانَت لَهُ عبَادَة وكرامات وَتُوفِّي بعد سنة أَرْبَعِينَ وثمانمئة رَحمَه الله تَعَالَى ونفع بِهِ آمين

وَمن أهل البرح تَحت حصن الدملوة القَاضِي الْأَجَل جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الصَّمد بن أبي بكر العريقي السكْسكِي البرحي قَرَأَ بفن الْفِقْه على جمَاعَة من أَئِمَّة وقته وَقَرَأَ بِالْحَدِيثِ وَالتَّفْسِير وَسمع على الشَّيْخ مجد الدّين الصديقي وَالْإِمَام نَفِيس الدّين الْعلوِي وأجازوا لَهُ فدرس وَأفْتى وَكَانَ عَالما عَاملا صَالحا سالكا طَرِيق السّلف الصَّالح مجمعا على جلالته وورعه وزهده وأضيف إِلَيْهِ ولَايَة الْقَضَاء فِي بلد الجوه وَمَا إِلَيْهَا ودام على ذَلِك إِلَى أَن غلب عَلَيْهِ الشوق إِلَى بَيت الله الْحَرَام فسافر إِلَيْهِ وَتُوفِّي هُنَالك بعد سنة أَرْبَعِينَ وثمانمئة رَحمَه الله ونفع بِهِ

وَمن أهل اللفج الْحَاج الصَّالح شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ بن مكين كَانَ

طور بواسطة نورين ميديا © 2015