افاد فِيهِ وأجاد وَأَبَان عَن معرفَة رائعة وقريحة مطاوعة على فضل مُؤَلفه وجلالة محبره ومصنفه
وَله شعر جيد من ذَلِك مَا قَالَه عِنْد انْتِقَاله من زبيد إِلَى تعز
(تذكرت فِي نَفسِي فَلم أر زلَّة ... كزلة من بَاعَ التهائم بِالْجَبَلِ)
(وَأصْبح عَن ربع الْأَحِبَّة نازحا ... يسائل عَن هَذَا وَعَن ذَاك مَا فعل)
وَله أَيْضا
(يَقُولُونَ لي ضيعت عمرك فانتبه ... وشمر فقد وافاك شهر محرم)
(فَقلت لَهُم مَالِي سوى أَن عادتي ... مَنَامِي على الأجفان فِيهِ محرم)
وَله أَيْضا غير ذَلِك من الْأَشْعَار وَقد رُؤِيَ لَهُ مَنَام عَجِيب يدل على فَضله رَحمَه الله ونفع بِهِ