هو أبو عبيدة وقاص، وكان من ذوي الفصاحة والعلم باللغة، وكان مطبوع الشعر، غزير القول، وكان من أهل مَوْرُور، ويسكن إشبيلية.
كان بصيرًا باللغة والشعر، وكان يؤدب بمسجد متْعَة.
كان من ذوي العلم بالشعر، وكان ذا حظ صالح من العربية، وكان يقرض الشعر.
هو محمد بن غانم، وكان من ذوي الفصاحة والعلم باللغة، والقرض للشعر، وكان من أهل أشُونة.
كان من أحفظ الناس لأخبار أهل الأندلس، وأشعار شعرائهم، وما دار بينهم من نتف أخبارهم وفكاهاتهم، وكان ذا فهم بارع، وخلق نبيل، ومنظر جميل، وكان يُقرأ عليه شعر حبيب، وعنه أخذ أبو العباس الطبيخي، وكان من ذوي التقدم في صناعة الشعر، وله بديهة عند أمير المؤمنين الناصر -رضي الله عنه- في أول خَرجة خرجها إلى المدَوَّر إثر احتباس الغيث، فلما استقر بالمدور انسكب الغيث، ووافق ذلك مرور الغابي من باديته، فوقعت