هو محمد بن أيوب بن سليمان بن حجاج، ويعرف بالبكك، وكان من أهل العلم باللغة، والحفظ لها، ومن ذوي الإتقان في خطه وضبطه، وكان له حظ من فقه، وولي قضاء كورة تُدمِير.
هو محمد بن أحمد بن سيد بن عمر بن حبيب بن عمير، كان نحويًّا لغويًّا، وشاعرًا مطبوعًا، وأخذ عن ابن الغازي وغيره من العلماء، وكان من حاضرة إشبيلية، وأشراف جندها، وتوفي سنة ثلاثمئة.
كان ذكيًّا في معاني الشعر، حسن التقريب لها، وكان له حظ من إعراب ولغة.
كان متقدمًا في ضروب من العلم، متفننًا في الأدب، حافظًا للأخبار القديمة، وذا حظ من علم الفقه، وكان يقول بالاستطاعة ويعلن بها.
كانت له رحلة إلى الشرق، وسماع ورواية للفقه واللغة، وكان ساكنًا بحاضرة إشبيلية.