مات في ربيع الأول سنة عشرين وثلاثمائة.
أخذ القراءة عن هارون بن موسى الأخفش وانتهت إليه رياسة الإقراء بدمشق، وكان عارفاً بعلل القراءات، بصيرا بالتفسير والعربية، متواضعا، حسن الأخلاق كبير الشأن.
طال عمره وارتحل إليه الناس.
أخذ عنه عبد الله بن عطية المفسر، وأبو بكر أحمد بن الحسين بن مهران وخلائق
مات سنة إحدى - وقيل إثنتين - وأربعين وثلاثمائة.
صاحب التفاسير والقراءات.
كذا قال فيه أبو نعيم.
سمع أبا خليفة، وعبدان الأهوازي وجماعة.
وعنه أبو نعيم وغيره مات بعد الستين وثلاثمائة.