وتصدر للاقراء بعد أن أكثر الترحال في لقي الشيوخ المقرئين.
قرأ عليه أبو العلاء الواسطي.
وأبو الفرج الإستراباذي وطائفة.
وكان عالماً بالتفسير ووجوه القراءات، حفظ خمسين ألف بيتاً من الشعر شواهد للقرآن.
قال الداني: مشهور، ضابط، نبيل، حافظ ماهر خاذق.
وقال الخطيب: تكلم الناس في رواية.
وسألت عنه الدارقطني فأساء القول فيه.
المقرئ النحوي المفسر.
صحب أبا جعفر النحاس ولازمه، وسمع الحديث من سعيد بن السكن وغيره.
وكان يد أهل عصره بمصر أخذ عنه جماعة.
وله كتاب تفسير القرآن في مائة وعشرين مجلدة.
قال الذهبي: منه نسخة بمصر بوقف القاضي الفاضل عبد الرحيم.
مات ليلة الخميس لثمان بقين من ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وثلاثمائة وله ثمان وثمانون سنة.