محمد بن علي بن إسماعيل الإمام أبو بكر الشاشي الفقيه الشافعي المعروف بالقفال الكبير.
كان إمام عصره، بما وراء النهر، فقيها، محدثاً، مفسراً، أصولياً، لغوياً، شاعراً.
لم يكن للشافعية بما وراء النهر مثله في وقته
رحل إلى خراسان والعراق والشام، وسار ذكره، واشتهر أسمه.
صنف في التفسير والأصول والفقه.
قال الحاكم: كان أعلم ما وراء النهر بالأصول، وأكثرهم رحلة في طلب الحديث.
سمع من ابن حزيمة وابن جرير، وأبي القاسم البغوي وأبي عروبة الحراني.
وقال الشيخ أبو إسحاق: له مصنفات كثيرة ليس لأحد مثلها، وهو أول من صنف الجدل الحسن من الفقهاء وله كتاب في أصول الفقه وله شرح الرسالة وعنه انبتشر فقه الشافعي فيما وراء النهر.
وقال ابن السمعاني: من مصنفاته دلائل النبوة ومحاسن الشريعة.
وقال النووي: القفال هذا هو الكبير، يتكرر ذكره في التفسير، والحديث والأصول، والكلام، بخلاف القفال الصغير المروزي فإنه يتكرر في الفقه خاصة.