شيخ المعتزلة، كان رأسا في الفلسفة والكلام.
أخذ عن يعقوب الشحام البصري، وله مقالات مشهورة وتصانيف وتفسير.
أخذ عنه ابنه أبو هاشم، والشيخ أبو الحسن الأشهري، ثم اعرض الأشعري عن طريق الاعتزال وتاب منه.
مات الجبائي في سنة ثلاث وثلاثمائة عن ثماني وستين سنة.
وابنه عبد السلام أبو هاشم من رؤوس المعتزلة، له تصانيف، وتفسير رأيت منه جزءاً.
مات ببغداد سنة إحدى وعشرين وثلاثمائة.
قال ابن درستوية: إجتمعت مع أبي هاشم، فألقى علي ثمانين مسألة من غريب النحو ماكنت أحفظ لها جواباً، وكان موته هو وابن دريد في يوم واحد، فقيل مات علم الكلام واللغة معاً.
قال ياقوت: ذكر في كتاب الشام، وقال: هو المفسر.
صنف كتباً في التفسير منها كتاب مجتبي التفسير جمع فيه الصغير والكبير، والقليل والكثير مما أمكنه، وكتاب الجامع الصغير في مختصر التفسير وكتاب المهذب في التفسير.
سمع ببغداد أبا علي الصواف، وأبا بكر الشافعي، وأبا عبد الله المحاملي.