له تفسير جيد، وكتاب إعراب القرآن في عشر مجلدات، وكتب أخر.
أخذ عن الأدفوي، وأخذ عنه خلق من المصريين.
مات سنة ثلاثين وأربعمائة.
تفقه على أبي القاسم الصيمري، وأبي حامد الإسفرانبي، وكان حافظا للمذهب، عظيم القدر، مقدماً عند السلطان.
له المصنفات الكثيرة في كل فن، الفقه، والتفسير، والأصول، والأدب - ولي القضاء ببلاد كثيرة، ودرس بالبصرة وبغداد سنين - ومن تصانيفه الحاوي في الفقه، تفسير القرآن سماه النكت، الأحكام السلطانية، أدب الدنيا والدين، الإقناع في الفقه، قانون الوزارة، سياسة الملك وغير ذلك.