وتصدر ببلنسية لإقراء القرآن، وإنتهت إليه رياسة الإقراء والإفتاء، وإنتفع به الناس، وكثر الراحلون إليه.
صنف ري الظمآن في تفسير القرآن وهو كبير، والإمعان في شرح سنن النسائي أبي عبد الرحمن.
مات في رمضان سنة سبع وستين وخمسمائة.
المفسر، خطيب دارياً، إمام فاضل، صنف تفسيرا وشرح أبيات الجمل وله شعر جيد.
مات في ذي القعدة سنة خمس عشرة وستمائة.
قال ياقوت: له تأليف عظيم في تفسير القرآن روى عن ابن عبد البر وغيره.
ولد سنة إحدى وأربعين وأربعمائة، ومات في سادس عشر جمادي الأولى سنة اثنتين وثلاثين وخمسمائة.