فان مدحتهم خالوك تخدعهم ... واستثقلوك كما يستثقل الكل ...
فاستغن بالله عن أبوابهم أبدا ... إن الوقوف على أبوابهم ذل
الحسين بن الفضل بن عمير البجلي الكوفي ثم النيسابوري أبو علي المفسر الأدي، إمام عصره في معاني القرآن.
سمع يزيد بن هارون، وعبد الله بن بكر السهمي، وأباالنضر، وشبابه، وطائفة.
روى عنهم محمد بن الأخرم، ومحمد بن صالح، وحمد بن القاسم العتكي، وآخرون.
أقام بنيسابور يعلم الناس العلم ويفتي، من سنة سبع عشرة ومائتين، إلى أن مات سنة اثنتين وثمانين، عن مائة أربع سنين.